وقال في مؤتمر صحفي خلال اجتماع "آسيان" في كمبوديا، اليوم الجمعة: "نحن والدول في جميع أنحاء العالم نعتقد أن التصعيد لا يخدم أي شخص ويمكن أن يكون له عواقب غير مقصودة لا تخدم مصالح أي شخص، بما في ذلك أعضاء آسيان، وبما فيهم الصين"، مشيرا إلى أن الاستقرار عبر المضيق يصب في مصلحة المنطقة بأسرها، وفق وكالة "رويترز".
ولفت بلينكن إلى "عدم وجود مبرر" للتدريبات، التي أطلقتها بكين رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أن واشنطن ستستمر الولايات المتحدة في دعم تايوان، وأن حاملة الطائرات الأمريكية "رونالد ريغان" ستبقى في المنطقة لمراقبة الوضع، قائلا: "سنواصل دعم تايوان والسلام والاستقرار عبر المضيق. أمر وزير الدفاع [لويد] أوستن ببقاء حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" في موقعها في المنطقة لمراقبة الوضع".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن جيش التحرير الشعبي أطلق نحو 12 صاروخًا باليستيًا في منطقة تايوان في اليوم السابق خلال التدريبات، والتي "سقطت في المياه" شمال شرق وشرق وجنوب شرق الجزيرة.
وأضاف بلينكن: "أفادت اليابان بأن خمسة من هذه الصواريخ سقطت داخل المنطقة الاقتصادية البحرية لليابان، مما تسبب في قلق خطير لها [اليابان] ولنا جميعًا".
بدأت الصين، يوم الخميس، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في محيط تايوان على مستوى طرق تجارية يكثر استخدامها، ما قد يتسبب في اضطرابات في سلاسل الإمدادات المقوّضة أصلًا بفعل وباء كوفيد – 19 والأزمة في أوكرانيا.
وجاءت هذه المناورات وهي الأكبر في تاريخها حول الجزيرة، في سياق الردّ على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان (الصينية) الثلاثاء والأربعاء الماضيين.