بكين- سبوتنيك. وحسب تصريحات له، قال داكنوفسكي: "أعتقد أننا سنصل هذا العام إلى 185-190 مليار دولار، وفي العام المقبل يمكن أن يكون أكثر".
وأبدى المسؤول الروسي يقينه من تعاظم الشراكة الروسية الصينية، قائلا: "أنا متأكد من أن الهدف الذي حدده قادة البلدين سوف يتحقق، ببساطة لأننا جيران وسنطور التعاون التجاري والاقتصادي الثنائي، الآن وقد دمرت سلاسل التوريد القديمة، يتزايد دور الصين كشريك تجاري".
ووفقًا له، فإن حجم التجارة بين روسيا والصين يظهر نتائج جيدة، حيث نما بنسبة 27.2% في النصف الأول من عام 2022، ومع ذلك، تمتلك روسيا فائضًا تجاريًا كبيرًا مع الصين، بمعنى آخر، تصدر أكثر من الاستيراد.
ولفت إلى أن الصادرات الروسية إلى الشريك الآسيوي قد زادت هذا العام بأكثر من 48%، بينما ارتفعت الصادرات الصينية بما يزيد قليلاً عن 2%.
ويعزو أليكسي داكنوفسكي هذا الخلل في التوازن إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمعادن، التي تشكل الجزء الأكبر من الصادرات الروسية، مضيفًا أن الواردات من المرجح أن تنمو.
وقال: "دعونا ننتظر حتى نهاية هذا العام، أعتقد أننا سنشهد توسعا في نطاق المنتجات المستوردة من الصين، حتى وفقا للإحصاءات الصينية على مدى الأشهر الخمسة، نرى أن هناك أشياء جديدة نحتاجها".
ويعتقد المسؤول الروسي أن المزيد من السيارات المنتجة في الصين ستظهر في روسيا، مشيرًا إلى أن البائعين يوسعون نطاق السيارات المعروضة للبيع وأن بعض مصنعي السيارات، مثل "غريت وول"، لديهم بالفعل مصانع في البلاد.
في المقابل، لم يكن داكنوفسكي متفائلاً بشأن الاستيراد الموازي للسلع ذات التقنية العالية والسلع ذات العلامات التجارية من الصين، حيث فرضت البلاد تشريعات صارمة رداً على الانتقادات الواسعة لانتهاك حقوق الملكية الفكرية.