ووفقا لبيلؤسوف، فإن "امتلاك أسلحة نووية يظل الرد الوحيد الممكن من جانب روسيا على بعض التهديدات الخارجية المحددة".
وقال إن "تطور الوضع في أوروبا الشرقية يؤكد صحة مخاوفنا".
وأضاف بيلؤسوف: "من خلال الانتهاك الصارخ لمبدأ الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة، اعتمد الناتو على التوسع الجائر لإضعاف روسيا، وقد تم رفض مبادرتنا لتطوير اتفاقيات ملزمة تضمن استعادة القدرة على التنبؤ والاستقرار على الحدود الغربية الروسية".
وبحسب قوله، فإن رد فعل روسيا لحماية نطاقها الأمني الخارجي "استخدمه الغرب الجماعي كذريعة للانتقال إلى مواجهة هجينة" مع روسيا.
وشدد على أنه "في ظل هذه الظروف، فإن تخلينا عن الأسلحة النووية من شأنه أن يضعف بشكل كبير أمن بلادنا، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الخطر المنذر بمزيد من التصعيد وصولا إلى صدام واسع النطاق".
وقال بيلؤسوف: "يجب أن تعود الأسلحة النووية الأمريكية إلى أراضي الولايات المتحدة، ويجب إزالة البنية التحتية لانتشارها في أوروبا، كما ينبغي على الناتو أن يوقف تدريب المهام النووية المشتركة".
وفي الوقت نفسه، قال بيلؤسوف إن "روسيا ملتزمة بمبدأ أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية".
وقال بيلؤسوف: "في ظل الظروف الحالية، أصبح السلوك المنضبط والمسؤول للقوى النووية أكثر أهمية من أي وقت مضى، وروسيا ملتزمة بشدة بمبدأ عدم وجود رابحين في حرب نووية ويجب عدم إطلاق العنان لها".
وأشار إلى أنه في 3 يناير/ كانون الثاني، تم تأكيد هذا الافتراض من قبل قادة القوى النووية الخمس في بيان مشترك.
وختم بيلؤسوف: "من المهم أن تتبع كل دولة نووية بنود هذا البيان بالكامل".