وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: "أما بالنسبة للموضوع بشأن الأشخاص الذين أدينوا في روسيا والولايات المتحدة... هناك قناة خاصة تم الاتفاق عليها من قبل الرئيسين، وبغض النظر عما يقوله أي شخص في العلن، تظل هذه القناة ذات صلة. إذا قرر الأمريكيون اللجوء إلى الدبلوماسية العامة مرة أخرى وإطلاق تصريحات صاخبة، بأنهم سيقومون الآن باتخاذ مثل هذه الخطوات، فهذا شأنهم، ومشكلتهم".
وشدد: "نحن مستعدون لمناقشة هذا الموضوع ولكن في إطار القناة التي تم الاتفاق عليها بين رئيسي (روسيا والولايات المتحدة) بوتين وبايدن".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف لوكالة "سبوتنيك" موضحا ما هي القناة التي تحدث عنها لافروف: "إن القناة التي يجب أن يمر من خلالها مناقشة تبادل الأسرى تم الاتفاق عليها خلال المفاوضات بين قادة روسيا والولايات المتحدة في يوليو/تموز من العام الماضي في جنيف.
وكان قد أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن الدولي الأمريكي، جون كيربي، في وقت سابق، أن روسيا والولايات المتحدة تناقشان على مستويات مختلفة إمكانية تبادل المعتقلين.
وقال كيربي في إحاطة إعلامية: "الآن في الواقع يعتمد ذلك على الطرف الروسي... نرغب أن يقبلوا الاقتراح على الطاولة. إنه جيد وعادل".