ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن القبة الحديدية اعترضت حوالي 95 % من الصواريخ والقذائف التي أطلقت من داخل قطاع غزة على الداخل الإسرائيلي.
بينما نقل الإعلامي الإسرائيلي في الموقع الإلكتروني "واللا"، أمير بوخفوط، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أنه تم إطلاق نحو 361 صاروخا وقذيفة من داخل قطاع غزة على الداخل الإسرائيلي، نجحت القبة الحديدية في اعتراض 90% منها فقط.
وأشار غانتس إلى سقوط 15 فلسطينيا قتيل وإصابة حوالي 130 آخرين داخل القطاع.
في وقت سابق من اليوم السبت، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته جاهزة ومستعدة لجميع الاحتمالات والسيناريوهات في قطاع غزة، مؤكدا أنها مستعدة لأيام طويلة من القتال.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف: "نحن نستعد لأيام طويلة من العمليات، قد تستغرق أسبوعا على الأقل"، مضيفا: "إذا لزم الأمر ستكون أطول".
وردا حول ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيستهدف حركة "حماس" خلال عملياته، أجاب كوخاف بأن "هذه العملية تستهدف الجهاد الإسلامي، لكننا مستعدون لأي سيناريو ومستعدون إذا لزم الأمر لشن عملية واسعة".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أمس الجمعة، إطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة، للقضاء على "تهديدات وشيكة" من القطاع، وذلك بعد أيام من تبادل التهديدات بين القيادة الإسرائيلية، وحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، عقب احتجاز السلطات الإسرائيلية القيادي في الحركة بسام السعدي.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مقار لحركة الجهاد الإسلامي أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الحركة ومسؤول منطقة شمال القطاع، تيسير الجعبري، حيث بررت قيادة الجيش الإسرائيلي الهجوم بأن الحركة كانت تهدف لشن هجمات على إسرائيل.
وردا على الهجوم، أعلنت حركة "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إطلاق نحو 100 صاروخ باتجاه إسرائيل ردا على مقتل الجعبري.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية، أمس، في قطاع غزة، 15 شخصا، ونحو 125 مصابا، فيما أفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم السبت، بأن مقاتلات الجيش الإسرائيلي شنت غارات جوية على وسط قطاع غزة.