وحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد توغلت مجموعات مسلحة من دولة تشاد إلى داخل الأراضي السودانية في ولاية غرب دارفور، وأدى ذلك إلى وقوع ضحايا من الجانب السوداني ونهب عدد كبير من الماشية.
وذكرت الوكالة أن مجلس الأمن والدفاع عقد جلسة طارئة استمع خلالها إلى تقارير من الأجهزة الأمنية حول الموقف.
وأشارت إلى أن المجلس أعرب عن قلقه من تطور الأزمة وانزلاقها لصراع اجتماعي له أبعاده وانعكاساته داخليا وخارجيا.
ووفقا للوكالة، اتخذ المجلس بعض القرارات تمثلت في مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لاحتواء الموقف والتهدئة وحث الجانب التشادي على ملاحقة المجرمين واسترداد المال المسروق بأسرع ما يمكن.
ووجه بالعمل على تعزيز قدرات ودور القوات المشتركة السودانية التشادية وضبط التحركات على الحدود بين البلدين بما في ذلك تحركات الرعاة والعمل على مراقبة الأنشطة المختلفة وتطبيق الإجراءات الرسمية، بمثلما هو معمول به لدى الجانب التشادي.
كما أكد المجلس حرصه على سلامة وأمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم وصون أراضي البلاد، لافتا في الوقت نفسه إلى عمق العلاقات الثنائية بين السودان وتشاد وضرورة الحفاظ عليها.