وذكر المحافظ في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن كلا من أحمد محمد حبيب درعان، قائد معسكر القوات الخاصة، ومدير مكتب القائد الموقوف ناصر الشريف، قاما بمنع نائب مدير عام شرطة المحافظة المكلف بمهمة قائد قوات الأمن الخاص العميد أحمد ناصر لحول من الدخول إلى المعسكر.
وكانت تقارير محلية، أشارت إلى أن اشتباكات اندلعت بين تابعين لقوات دفاع شبوة وعناصر من قوات الأمن الخاصة أسفرت عن سقوط قتيلين وجرحى.
واعتبر البيان أن هذا الحدث يعني إعلان التمرد العسكري على قيادة المحافظة؛ وتمردا على قرارات اللجنة الأمنية.
على خلفية هذه الأحداث، قرر المحافظ إقالة العميد عبدربه محمد صالح لعكب، قائد قوات الأمن الخاصة وقائد معسكر القوات الخاصة أحمد محمد حبيب درعان، ومنع ناصر الشريف مدير مكتب القائد المقال من دخول معسكر القوات الخاصة؛ وعدم التعامل معه بالمطلق.
كما كلف المحافظ مدير عام مديرية عسيلان بالجلوس مع أولياء دم القتيلين من منتسبي القوات الخاصة؛ لطرح عليهم استعداد السلطة المحلية بدفع الديات الشرعية التي ستتكفل السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ بدفعها، واعتبار القتيلين شهداء واجب ويتم ترقيتهم إلى الرتب العسكرية المستحقة.
وقرر محافظ شبوة دفع التعويضات اللازمة للجرحى من الطرفين بما في ذلك المدنيين.
وأشار البيان إلى أنه في حال عدم رغبة أولياء دم القتيلين بالحلول المقدمة من قبل السلطة المحلية بقبول الديات يتم توقيف جميع المشاركين والمتسببين في تلك الأحداث سواء من قادة أو ضباط أو صف ضباط أو جنود.