وأوضح التقرير الذي نشره موقع "الإمارات اليوم"، أن هذا الارتفاع جاء مقارنة بالشهر السابق، لافتا إلى أنه امتداد للإقبال الكبير على هذا النوع من السيارات خلال النصف الأول من العام الجاري.
وعن أسباب هذا الإقبال فقد عزا التقرير ذلك إلى "توافر العديد من مميزات الرفاهية وانخفاض التكاليف التشغيلية للسيارات الكهربائية".
يقول مروان الحيالي، المدير العام لمجموعة "حكم موتورز" لتجارة السيارات في دبي، إن "نسبة الطلب على السيارات الكهربائية زادت 10 % خلال شهر يوليو مقارنة بشهر يونيو، ويعود ذلك لأسباب عدة أبرزها تزايد وسائل الرفاهية ومميزات ترشيد النفقات بالسيارات الكهربائية".
وأوضح أن هناك مرحلة انتقالية يمر بها سوق السيارات الإماراتي بسبب "توجه عدد كبير من المواطنين والمقيمين لشراء السيارات الكهربائية، وارتفاع التوقعات بأن يكون الطلب على هذا النوع من السيارات هو السائد بحلول عام 2030".
وحول أهم ميزات هذا النوع من السيارات قال الحيالي: "أهم ما يميز السيارات الكهربائية هو انخفاض الكلفة التشغيلية على المدى الطويل من الاستخدام، مع تميز السيارات الكهربائية المطروحة في الأسواق وتنوع أشكالها وأحجامها واستخداماتها".