وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني في روسيا الاتحادية العقيد ميخائيل ميزينتسيف "في حال وقوع حادث في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، ستحدث كارثة عالمية من صنع الإنسان، من حيث حجم التلوث الإشعاعي، ستتجاوز إلى حد كبير عواقب الحوادث التي وقعت في محطتي الطاقة النووية في تشيرنوبيل وفوكوشيما".
ووفقا له، فإن سكان كييف وزابوروجيه وخاركوف وبولتافا وخيرسون وأوديسا ونيكولاييف وكيروفوغراد وفينيتسا وجمهوريات دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، والمناطق الحدودية لروسيا وبيلاروسيا، وكذلك مولدوفا وبلغاريا ورومانيا سيكونون تحت الخطر.
وتابع "يمكن أن يتفاقم الوضع بشكل خطير بسبب الأحوال الجوية السيئة ومحطة الطاقة النووية في جنوب أوكرانيا (بسعة 3000 ميغاواط) وتخزين الوقود النووي في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، وكذلك الممرات المائية. وسيصبح البحر الأسود ومضيق البوسفور غير مناسب للملاحة لفترة طويلة، وستكون سواحل تركيا وجورجيا وأبخازيا وبلغاريا ورومانيا ملوثة بمستويات عالية من الإشعاع ".
كما دعا الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة الأعمال الإجرامية لسلطات كييف واتخاذ تدابير عاجلة لمنع الاستفزازات في المنشآت الإشعاعية الخطرة في أوكرانيا.
كما أعلنت الدفاع الروسية أن مسلحين أوكرانيين قاموا بتلغيم جسر بري عبر نهر كونكا في منطقة زابوروجيه لتفجيره واتهام القوات المسلحة الروسية بشن ضربات عشوائية.
وقال ميزينتسيف، "وفقا للمعلومات الموثوقة المتاحة، فإن مقاتلي التشكيلات المسلحة الأوكرانية في قرية تافريسكوي، منطقة زابوروجيه، قاموا بتلغيم جسر بري عبر نهر كونكا، يخططون لتفجيره واتهام وحدات القوات المسلحة الروسية جمهورية دونيتسك الشعبية من الضربات العشوائية المزعومة على مرافق البنية التحتية للنقل".
وشدد مرة أخرى على أنه خلال العملية الخاصة، لا تقوم القوات المسلحة الروسية وقوات جمهوريات دونينسك ولوغانسك الشعبيتين بضرب البنية التحتية المدنية وتعامل السكان بشكل إنساني حصريا وتزويد المدنيين بالمساعدة والدعم الشاملين.