وقالت الوكالة في بيان "ابتداء من 7 آب/ أغسطس، وحتى إشعار آخر، سيتم إغلاق جميع منشآت الأونروا أمام الجمهور باستثناء المراكز الصحية البالغ عددها 22 مركزًا"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأوضحت الأونروا أن العمل في مراكزها الصحية سيقتصر فقط "على تقديم الخدمات الأساسية بما في ذلك: صرف الأدوية لمرضى الأمراض المزمنة، وحالات الحمل عالية الخطورة (وسيتم متابعة الحالات غير الخطرة عن طريق الهاتف)، وجميع حالات ما بعد الولادة، والتطعيمات للأطفال وحالات ألم الأسنان الحادة وخدمات المختبرات الطارئة".
وأضافت: "ستستمر أعمال صحة البيئة وتشغيل آبار المياه دون انقطاع طالما يسمح الوضع بذلك".
تأسست الأونروا عام 1949، بقرار من الأمم المتحدة، لتقديم الدعم والحماية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان لا سيما في مجال الصحة والتعليم، إلا أنها تواجه من سنوات عجزا كبيرا في التمويل في ظل تراجع الدعم العربي والدولي لها.
وأعلن رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد، أمس الجمعة، إطلاق عملية عسكرية في القطاع، للقضاء على "تهديدات وشيكة" لم يسمها، وذلك بعد أيام من تبادل التهديدات بين القيادة الإسرائيلية، وحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، عقب اعتقال السلطات الإسرائيلية القيادي في الحركة بسام السعدي.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مقار لحركة الجهاد الإسلامي أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الحركة ومسؤول منطقة شمال القطاع، تيسير الجعبري، حيث بررت قيادة الجيش الإسرائيلي الهجوم بأن الحركة كانت تهدف لشن هجمات على إسرائيل.
وردا على الهجوم، أعلنت "سرايا القدس"، إطلاق مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل ردا على مقتل الجعبري.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية، أمس، في قطاع غزة، 15 شخصا، ونحو 125 مصابا، فيما أفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم السبت، بأن مقاتلات الجيش الإسرائيلي شنت غارات جوية على وسط قطاع غزة.