وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ستقوم الملكة بعد ذلك "بدعوة" رئيس الوزراء والإعلان عن اسمه، حيث من المتوقع أن يجتمع مع الملكة لقبول الدعوة رسميا.
ومن غير المعتاد أن تعود الملكة من استراحة "بالمورال" حتى أوائل أكتوبر/تشرين الأول، لكن يُعتقد أنها أبلغت مساعدين أنها ستستثني هذا العام وستسافر إلى لندن.
وقال مصدر: "جلالة الملكة لا تتوقع أن يسافر رئيس الوزراء الجديد (الخامس عشر) إلى اسكتلندا، لذا فإن الخطة هي أن تسافر الملكة لرؤيته".
ويعد تعيين رئيس الوزراء هو أحد الصلاحيات الشخصية القليلة للملكة، وتقول المصادر إنه واجب تنوي القيام به شخصيا.
ويُنظر إلى قصر باكنغهام على أنه المكان الرسمي لاستضافة المواعيد، ولكن نظرا لأعمال التجديد هناك، فقد يتحول إلى قلعة وندسور. ومن المتوقع أن تكون زيارة الملكة للترحيب برئيس الوزراء الجديد قصيرة وستعود إلى "بالمورال" لمواصلة إجازتها.
يذكر أن بوريس جونسون كان قد أعلن أنه سيتنحى في 6 سبتمبر / أيلول، عن منصبه كرئيس للوزراء، وذلك حين يقدم استقالته رسميا إلى الملكة.
يشار إلى أن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس والمستشار السابق ريشي سوناك، وهما آخر مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة، أمامهما ستة أسابيع من الحملات الانتخابية قبل أن يجري تصويت المحافظين الأوسع على زعيمهم الجديد، ومن المتوقع أن تكون النتيجة النهائية في بداية سبتمبر.
وفي وقت سابق، قال الموظف المدني السابق في المفوضية الأوروبية فرنسيس كول، لوكالة "سبوتنيك"، إن المملكة المتحدة ستواصل سياسة بوريس جونسون الخارجية المتشددة بشأن روسيا تحت قيادة ليز تروس إذا تم انتخابها رئيسة للوزراء.
وأظهر استطلاع أجرته يوغوف نشر، يوم الخميس، أن أكثر من 60% من أعضاء حزب المحافظين البريطاني مستعدون للتصويت لصالح تروس، في حين أن خصمها ريشي سوناك أقل من 40% من الأصوات.