وأوضح نصر الله، في كلمة له، عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة وإسرائيل برعاية مصرية، أنه
"يؤكد شجاعة الرد الفلسطيني لأنه لو تركت عمليات الاغتيال بلا رد لكانت إسرائيل استمرت بها".
وأضاف "المقاومة في فلسطين كما في لبنان تستطيع أن تدافع عن شعبها وتثبت معادلات الحماية والردع وفرض الشروط على العدو"، مشددا على ضرورة "الإشادة بصمود أهل غزة والحاضنة الشعبية للمقاومة".
ودعت جمهورية مصر العربية، مساء اليوم الأحد، إلى "وقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وإسرائيل بشكل شامل ومتبادل من الساعة 23:30 مساء بالتوقيت المحلي".
وكانت حركة "الجهاد الإسلامي"، قد أعلنت في وقت سابق، عن أن "التهدئة مع إسرائيل ستدخل حيز التنفيذ الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي".
وقالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان لها، "نعلن وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 23:30 ونؤكد ترحيبنا بالجهود المصرية"، مؤكدة "حقها في الرد على أي عدوان صهيوني".
من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤول كبير قوله إن "وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة 23:30 بالتوقيت المحلي".
واغتالت إسرائيل خلال حملتها العسكرية الممتدة منذ عصر الجمعة، عددا من القياديين في "الجهاد الإسلامي" وذراعها المسلح "سرايا القدس".
فيما كثفت الحركة مساء اليوم الأحد قصفها لمناطق جنوب ووسط إسرائيل بما في ذلك منطقة "غوش دان" التي تضم تل أبيب.
من جانبها، قالت شبكة "الجزيرة" القطرية إن اتفاق الهدنة تأخر بسبب مطالب حركة "الجهاد الإسلامي" من الوسيط المصري بمنحها ضمانات تتعلق بإطلاق سراح أسرى الحركة ووقف التصعيد الإسرائيلي.
وكانت تقارير إسرائيلية وعربية قد أفادت بقرب الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن العملية العسكرية على غزة حققت أهدافها ولا فائدة من استمرارها.