وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عند الساعة 11:30 من مساء اليوم، بموجب الوساطة المصرية، مؤكدة على حقها في الرد على أي "عدوان إسرائيلي".
وقال الأمين العام للجهاد الإسلامي زيادة النخالة في مؤتمر صحفي عقب دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ: "(الأسير خليل)عواودة سيذهب غدًا للمستشفى ومن ثم إلى منزله. تلقينا وعدا واضحا من مصر بالإفراج عن بسام السعدي (..) إذا لم تفِ إسرائيل بالتزاماتها - سيتم إلغاء الاتفاق وسنستأنف المعركة".
وقالت الحركة في بيان: "في ضوء البيان الصادر عن الأشقاء في جمهورية مصر العربية بشأن وقف إطلاق النار(..) وتأكيد مصر التزامها بالعمل على الإفراج عن الأسير خليل عواودة والشيخ بسام السعدي فإن الحركة وبعد التشاور تؤكد ترحيبها بالجهود والإعلان المصري، وتعلن وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 11.30 من مساء هذا اليوم ، مع التأكيد على حقنا في الرد على أي عدوان صهيوني".
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء غاراته الجوية على قطاع غزة.
وقال في بيان: "انتهى الهجوم النهائي المخطط له مسبقا. طائرات حربية وطائرات عمودية وطائرات مسيرة ونيران أرضية قصفت أهدافا لتنظيم الجهاد الإسلامي الإرهابي في جميع أنحاء قطاع غزة".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد، دعت القاهرة إلى "وقف إطلاق النار بين حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وإسرائيل بشكل شامل ومتبادل من الساعة 23:30 مساء بالتوقيت المحلي".
واغتالت إسرائيل خلال حملتها العسكرية الممتدة منذ عصر الجمعة، عددا من القياديين في "الجهاد الإسلامي" وذراعها المسلح "سرايا القدس".
فيما كثفت الحركة مساء اليوم الأحد قصفها لمناطق جنوب ووسط إسرائيل بما في ذلك منطقة "غوش دان" التي تضم تل أبيب.
وتشن إسرائيل ضربات جوية على غزة منذ يوم الجمعة، ردت عليها "الجهاد الإسلامي" بإطلاق مئات الصواريخ.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36 قتيلا وأكثر من 250 مصابا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.