ألمانيا: نستبعد تشغيل "التيار الشمالي 2" حتى لو دخلنا بوضع حرج والأشهر الصعبة مقبلة

أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني، ستيفن هيبيستريت، أن المستشار الألماني أولاف شولتز، يستبعد إمكانية تشغيل خط أنابيب "التيار الشمالي 2"، حتى في حال دخول البلاد في وضع حرج في الأشهر المقبلة.
Sputnik
وقال المتحدث باسم الحكومة في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الاثنين: "من الواضح أيضا أننا نقف بقوة إلى جانب أوكرانيا، وأننا نؤيد العقوبات التي اعتمدناها بشكل مشترك في الاتحاد الأوروبي وبالتشاور مع المجتمع الدولي"، بحسب مزاعمه.

"ومن الواضح أيضا أن التيار الشمالي 2 غير معتمد وهو حاليا ولا يخضع لعملية التصديق، وبالتالي هو غير متاح حاليا (للاستخدام)".

ستيفن هيبيستريت
المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني
وخلال رده على سؤال حول إذا كان المستشار الألماني يستبعد استخدام خط الأنابيب (التيار الشمالي 2) في فترة الخريف والشتاء في حالة تعقيد الوضع فيما يخص إمدادات الغاز، أجاب المتحدث: "نعم، يستبعد (المستشار الألماني) ذلك".
لكن المتحدث أبدى موافقته في نفس الوقت على أن فترة الخريف والشتاء ستكون صعبة على ألمانيا، لكن الحكومة اتخذت الإجراءات اللازمة، بحسب تصريحاته.

"من الواضح أن الأشهر الصعبة مقبلة، وأن تراجع الإمدادات من روسيا إلى ألمانيا يمثل تحديات بالنسبة لنا، وقد اتخذنا العديد من الإجراءات".

ستيفن هيبيستريت
المتحدث باسم مجلس الوزراء الألماني
بالإضافة إلى ذلك، رد المتحدث على تصريح صحفي تساءل عما إذا كان مجلس الوزراء قد لاحظ انخفاضا في دعم سياسة العقوبات، حيث قال هيبيستريت: "الإجابة المختصرة هي لا، لا نرى نقصا أو تراجعا في دعم هذه الإجراءات".
تقرير: خسائر ألمانيا من الحرب التجارية مع الصين تفوق تكلفة "بريكست" 6 مرات
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد نهاية الشهر الماضي، أن خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي-2" جاهز تماما لتلبية احتياجات أوروبا في قطاع الطاقة، إلا أنه مغلق لأسباب سياسية.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوغندي: "وبالطبع، خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" جاهز تمامًا لتعويض الطلب، لتلبية الاحتياجات... في هذا النوع من الوقود، هو ببساطة مغلق لأسباب سياسية".

وأشار لافروف إلى أنه على الرغم من الالتزام بجميع لوائح الاتحاد الأوروبي أثناء بنائه، إلا أن المفوضية الأوروبية اعتمدت بأثر رجعي توجيهات تبطئ من إنجاز المشروع.
وشددت موسكو مرارًا على أن تقييد عمليات توريد الغاز، يعود سببه فقط إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، التي تسببت في مشكلات في إصلاح وحدات ضخ الغاز.
مناقشة