إيران: تم إقرار الهدنة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل لأن الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أنه "تم إقرار الهدنة بين حركة الجهاد الإسلامي والكيان الصهيوني لأن الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة".
Sputnik
وقال عبد اللهيان، عبر حسابه على إنستغرام، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إنه أجرى محادثات هاتفية مع وزيري خارجية سوريا ولبنان وقطر والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن عدوان الكيان الصهيوني على غزة".
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصلية النهائية لعدد القتلى والمصابين بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وأضاف: أن "الجهاز الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي ظل التشاور مع الحلفاء والجيران، إذ يدين جريمة الكيان الصهيوني، سيدافع دائما عن المقاومة النشطة التي تتصدى لممارسات الاحتلال الخبيثة"، متابعا: أن "الكيان الصهيوني يفشل في كل مرة ويستمر في بناء الجدران حول الأراضي المحتلة مطاطئي الرؤوس أكثر من ذي قبل".
وأردف عبد اللهيان: "منذ حرب الـ 33 يوماً حتى اليوم كان هدفهم تغيير ميزان القوى والترهيب، وهو أمر يستطيع المراقبون المنصفون والعقلاء أن يشهدوا به، هل انتصروا أم فشلوا؟ أقيمت الهدنة لأن الصهاينة يفهمون لغة القوة فقط".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة حيز التنفيذ، مساء أمس الأحد، بعد جولة من التصعيد استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 43 فلسطينيا وإصابة العشرات.
ودعت جمهورية مصر العربية، في وقت سابق، إلى "وقف إطلاق النار بين حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة وإسرائيل بشكل شامل ومتبادل من الساعة 23:30 مساء بالتوقيت المحلي".
وكانت حركة "الجهاد الإسلامي"، قد أعلنت في وقت سابق، عن أن "التهدئة مع إسرائيل ستدخل حيز التنفيذ الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي".
وقالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان لها، "نعلن وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 23:30 ونؤكد ترحيبنا بالجهود المصرية"، مؤكدة "حقها في الرد على أي عدوان صهيوني".
من جهتها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤول كبير قوله إن "وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة 23:30 بالتوقيت المحلي".
واغتالت إسرائيل خلال حملتها العسكرية، الممتدة منذ عصر الجمعة، عددا من القياديين في "الجهاد الإسلامي" وذراعها المسلح "سرايا القدس"، فيما كثفت الحركة قصفها مناطق جنوب ووسط إسرائيل بما في ذلك منطقة "غوش دان" التي تضم تل أبيب.
مناقشة