وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال، حول كيف ينظر الكرملين للتقارير بشأن العواقب المحتملة على تركيا بسبب زيادة التعاون مع روسيا: "لا، لا يمكن ولا ينبغي أن يكون هذا سببا لأي عقوبات ثانوية. على الرغم من أنه يمكن للمرء أن يأخذ بالحسبان أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبروكسل ستواصل سياستها في ممارسة ضغوط غير مسبوقة على الإطلاق على أي دولة لا ترغب في اتباع نهجهم الرئيسي".
وقالت صحيفة "ميلييت"، اليوم الاثنين، إنه من المتوقع بعد لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أن تتم تسوية المدفوعات (بين تركيا وروسيا) بالعملتين الروسية والتركية دون استخدام العملات الأجنبية.
وفي خطوة أولى في هذا الاتجاه ستبدأ تركيا شراء الغاز الطبيعي الروسي بعملة الروبل الروسية، ثم تحل العملتان الروسية والتركية محل عملة الدولار الأمريكية وعملة اليورو الأوروبية في تسوية كافة المدفوعات، وتتوقف الدولتان عن استخدام النقد الأجنبي خلال التعامل بينهما.