وأفادت وكالة الأنباء اليمنية- سبأ، بأن "المجلس الرئاسي أقر في اجتماع طارئ برئاسة الرئيس رشاد العليمي، إقالة كل من قائد محور عتق وقائد اللواء 30 عزيز العتيقي ومدير شرطة شبوة عوض الدحبول وقائد قوات الأمن الخاصة عبدربه لعكب وقائد اللواء الثاني دفاع شبوة وجدي الخليفي".
وكانت تقارير محلية، أشارت إلى أن اشتباكات اندلعت بين تابعين لقوات دفاع شبوة وعناصر من قوات الأمن الخاصة أسفرت عن سقوط قتيلين وجرحى.
وعلى خلفية هذه الأحداث، أصدر عوض بن الوزير العولقي، محافظ شبوة، عدة قرارات لمعالجة التمرد العسكري في القوات الخاصة بالمحافظة.
وذكر المحافظ، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن كلا من أحمد محمد حبيب درعان قائد معسكر القوات الخاصة، ومدير مكتب القائد الموقوف ناصر الشريف، قاما بمنع نائب مدير عام شرطة المحافظة المكلف بمهمة قائد قوات الأمن الخاص العميد أحمد ناصر لحول من دخول معسكر.
واعتبر البيان، أن هذا الحدث يعني إعلان التمرد العسكري على قيادة المحافظة، والتمرد على قرارات اللجنة الأمنية.
كما كلف المحافظ مدير عام مديرية عسيلان بالجلوس مع أولياء دم القتيلين من منتسبي القوات الخاصة، ليطرح عليهم استعداد السلطة المحلية بدفع الديات الشرعية التي ستتكفل السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ بدفعها، واعتبار القتيلين "شهيدي واجب وترقيتهم إلى الرتب العسكرية المستحقة"، وقرر أيضا دفع التعويضات اللازمة للجرحى من الطرفين بما في ذلك المدنيين.
وأشار البيان إلى أنه في حال عدم رغبة أولياء دم القتيلين بالحلول المقدمة من قبل السلطة المحلية بقبول الديات يتم توقيف جميع المشاركين والمتسببين في تلك الأحداث سواء من قادة أو ضباط أو صف ضباط أو جنود.