ورفضت الدائرة المتعهدة الطعن شكلا، وفقا لقناة "نسمة" التونسية.
وفتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها، صباح 25 يوليو/ تموز الماضي، لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، حقق نجاحا بعد التأييد الكبير الذي حظي به الدستور الجديد بعد تصويت التونسيين عليه بـ"نعم"، الاثنين الماضي.
وصوت 94.60% من التونسيين بـ"نعم" على مشروع الدستور.
ويعد مشروع الدستور الجديد من بين الإجراءات الاستثنائية للرئيس التونسي في 25 يوليو/تموز الماضي بعد إقالة الحكومة وتعيين أخرى وحل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتبكير الانتخابات البرلمانية إلى 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل.