ويقول الطلاب الذين يدرسون في الجامعة الأمريكية في القاهرة إن جهاز جلوكوكليب يهدف إلى أن يكون بديلا عن وخز الأصابع أو غيره من اختبارات الدم المؤلمة، مما قد يساعد الملايين من مرضى السكري في جميع أنحاء العالم.
يستخدم الجهاز التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة ويتصل بتطبيق على الهاتف المحمول، مما يتيح وسيلة مريحة وأكثر سهولة لمراقبة مستويات السكر في الدم.
وأوضح سيف شوكت وهو من طلاب الجامعة الأمريكية قسم هندسة الاتصالات كيفية عمل الجهاز قائلا:
"الجهاز ده شبه الجهاز اللي بيقيس الأوكسجين في الدم، المفروض اللي بيقيس بيحط صباعه جوة الجهاز ويا إما بيضغط على الزرار اللي هنا أو بيستخدم (تطبيق) الموبايل بتكون متوصلة بالجهاز عن طريق البلوتوث، من ساعة ما بيدوس أو بيدوس على التطبيق بيبتدي الجهاز يأخد القرايات عشان يقيس السكر في الدم والقرايات بتظهر على الشاشة على طول وبتظهر أيضا على التطبيق. على التطبيق تقدر تشوف القياسات السابقة، التاريخ بتاعك، وتقدر تشوف شكل تاريخ (المرض) بتاعك عامل إزاي".
وأثنى الأستاذ حسنين عامر رئيس قسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات على عمل الطلاب قائلا: "المشروع بتاعهم عبارة عن جهاز بيقيس السكر من غير ما يبقى فيه داعي للشك. بيتعمل عن طريق موجات ضوئية وعملوها بطريقة ظريفة جدا وهما عملوا النموذج الأولي نفسه وشغلوه وجربوه والنموذج ده فيه ذكاء اصطناعي واشتغل كويس جدا وبناء على كده هما أخذوا الجائزة الأولى في المؤتمر اللي اتعمل في جامعة جونز هوبكنز في أمريكا".