وقالت الدفاع الروسية في بيان: "خلال أربعة أسابيع تقريبا من 8 يوليو إلى 5 أغسطس، تمكنت القوات المسلحة الروسية والوحدات العسكرية التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، من تصفية 335 مسلحا، فيما انخفض عدد المرتزقة في أوكرانيا من 2742 إلى 2192".
وأكدت الدفاع الروسية أن "عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى أوكرانيا لا يغطي حجم الخسائر في صفوفهم. خلال الفترة المذكورة، تم تأكيد مقتل 335 مقاتلا أجنبيا بشكل موثوق. وغادر 389 مقاتلاً آخر أراضي أوكرانيا بمفردهم".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن "الكتيبة الآلية الثانية من اللواء الأوكراني الـ14 فقدت قدرتها القتالية بعد القضاء على أكثر من 340 فردا".
كما استهدفت أسلحة بحرية روسية عالية الدقة بعيدة المدى مستودع ذخيرة كبير بالقرب من قرية أومان بمنطقة تشيركاسي، وتم تدمير أكثر من 300 صاروخ لراجمات "هيمارس" المتعددة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الذخيرة لمدافع الهاوتزر "أم-777" الأمريكية".
وتابع البيان "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة واحدة من طراز "ميغ-29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية في بلدة توريتسكو في جمهورية دونيتسك الشعبية خلال اليوم الماضي، وكذلك، أُسقطت ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية في بلدة بتروفسكوي، ومحطة السكة الحديد روتشينكوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك في موسبانوفو بمنطقة خاركوف".
بالإضافة إلى ذلك، بحسب الوزارة، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 17 صاروخاً لراجمات "هيمارس" في منطقتي خيرسون وزابوروجيه خلال 24 ساعة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف العملية يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعماً عسكرياً بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.