موسكو - سبوتنيك. وقال ميزينتسيف في إحاطة: "في بلدة نادبوغسكي، منطقة نيكولايف، تم نشر وحدات دفاع إقليمية في بناء مستشفى السل، وتم تجهيز مستودع أسلحة وذخيرة، وطرد جميع المرضى، بغض النظر عن حالتهم الصحية، من المؤسسة الطبية".
وأضاف ميزينتسيف، إنه في بلدة تشيركاسي، في مبنى الإسعاف، قام المسلحون الأوكرانيون بتجهيز مركز إسناد، ومستودعات للأسلحة والذخيرة ، وأقاموا حواجز على الطرق ونقاط إطلاق النار، وقاموا بتلغيم مداخل المبنى، لكنهم لم يحذروا السكان المحليين عمداً من ذلك.
وأردف ميزينتسيف: "في كراماتورسك، جمهورية دونيتسك الشعبية، في مبنى مستشفى المدينة رقم 3 ، جهز النازيون الجدد ثكنات ونقاط إطلاق نار، في حين لم يتم إجلاء العاملين الطبيين والمرضى ويستخدمهم القوميون في الواقع "دروعا بشرية".
وأكد الجنرال: "إن مثل هذه الأعمال الإجرامية للسلطات الأوكرانية تدل على عدم اكتراث تام بمصير مواطنيها وتجاهل مطلق لجميع قواعد الأخلاق ومبادئ القانون الإنساني الدولي. ومرة أخرى ندعو الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية الصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى للتأثير الفوري على سلطات كييف واتخاذ تدابير فعالة لمنع استخدام منشآت البنية التحتية الطبية من قبل التشكيلات المسلحة الأوكرانية لأغراض عسكرية ".
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي 25 آذار/مارس الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا؛ حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.