وقال بيان لشركة الكهرباء الوطنية إن نحو ألفي أسرة تأثرت بانقطاع الكهرباء صباح اليوم، والذي يأتي بعد حدوث اضطراب مشابه أمس الاثنين، مشيرا إلى أنه تمت إعادة الكهرباء إلى نصف المنازل المتضررة بعد ساعات من الانقطاع.
وأضاف البيان أنه سيتم تزويد جميع العملاء مرة أخرى بالكهرباء في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن متوسط مدة العطل بلغ ساعة ونصف الساعة حيث تم رصد عيب تقني ناتج عن تأثيرات خارجية، حسبما نقلت بوابة "هيويت" الإخبارية النمساوية.
تخشى العديد من الدول الأوروبية أن تواجه أزمة طاحنة بحلول الشتاء في ظل اضطرابات استيراد الطاقة الناجمة عن رغبة الاتحاد الأوروبي في حظر استيراد موارد الطاقة الروسية، بالإضافة إلى مشاكل لوجستية وتزامنا مع ارتفاع الأسعار.
من جانبها شددت موسكو مرارا على أن تقييد عمليات التوريد يعود سببه فقط إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، التي تسببت في مشاكل في إصلاح وحدات ضخ الغاز من تصنيع شركة "سيمنز".
في الشهر الماضي، قال المستشار النمساوي كارل نيهامر إن فرض حظر على استيراد الغاز من روسيا أمر "مستحيل"، مضيفا أن الوضع في أوكرانيا يظهر أن العقوبات ضد روسيا لا تعمل بالسرعة التي كان يأملها الاتحاد الأوروبي.