وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا وسط غضب عارم وهتافات وطنية وإضراب وحداد شل مرافق الحياة في مختلف محافظات الضفة الغربية، وشارك في موكب التشييع، إلى جانب آلاف المواطنين، ممثلو القوى والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة، الذين رفعوا خلاله الأعلام الفلسطينية والرايات ورددوا الهتافات الوطنية.
وكانت القوات الاسرائيلية قد اقتحمت حارة "الشيخ مسلم" على أطراف البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت منزلا واستهدفته بصواريخ "الأنيرجا"، وسط اندلاع مواجهات استمرت قرابة ثلاث ساعات، أسفرت عن مقتل إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه، وإصابة 69 آخرين بالرصاص، سبعة منهم في حالة الخطر.
عشرات آلاف من الفلسطينيين يشيعون قائد في" كتائب شهداء الأقصى" قضى في عملية إسرائيلية في نابلس
© Sputnik . Ajwad Jradat
وقال فراس الخضر ضابط إسعاف في لجان الرعاية الصحية لوكالة "سبوتنيك": "الجيش الإسرائيلي منع دخولنا إلى مناطق البلدة القديمة، لتقديم الإسعافات للمواطنين المصابين، وقد تعرضت لإطلاق نار مع مجموعة من المسعفين والصحفيين، وكان الجيش الإسرائيلي يطلق النار على كل من يقترب".
عشرات آلاف من الفلسطينيين يشيعون قائد في" كتائب شهداء الأقصى" قضى في عملية إسرائيلية في نابلس
© Sputnik . Ajwad Jradat
وبالتزامن مع التشييع اقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق من مدينة نابلس واندلعت اشتباكات ومواجهات مع الشبان الفلسطينيين، وكذلك اندلعت مواجهات في معظم مناطق التماس في الضفة الغربية، قتل خلالها الفتى مؤمن ياسين جابر 17 عاما في مدينة الخليل، وأصيب العشرات بالرصاص الحي والمطاطي.
عشرات آلاف من الفلسطينيين يشيعون قائد في" كتائب شهداء الأقصى" قضى في عملية إسرائيلية في نابلس
© Sputnik . Ajwad Jradat