جاء ذلك لدى استقباله في قصر قرطاج بتونس العاصمة، مساء أمس الاثنين، رئيسة الحكومة نجلاء بودن، في لقاء تناول قضايا متعلقة بسير العمل الحكومي في مختلف القطاعات، بحسب بيان للرئاسة التونسية نقلته قناة "نسمة" المحلية الخاصة.
وكان من بين القضايا المطروحة على طاولة سعيد وبودن "الاستعداد للعودة المدرسية وتهيئة الفضاءات المدرسية والجامعية".
وتم في هذا السياق "التأكيد على إمكانية تشريك المواطنين في هذا العمل خاصة وأنهم، حتى من يشكو منهم ضيق اليد، يؤثرون على أنفسهم حين يعلمون مآل مساهمتهم في دعم جهود الدولة لأن المرحلة اليوم هي مرحلة بناء الثقة بين السلطة والمواطنين"، وفق ذات المصدر.
وتعاني تونس أزمة اقتصادية، قفزت بمعدل التضخم السنوي إلى قمة ثلاثة عقود وصولا إلى 8.1% في يونيو/حزيران الماضي، من 7.8% خلال مايو/أيار السابق له.
وفي يونيو الماضي، شدد قيس سعيد خلال استقباله زير التربية فتحي السلاوتي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير على أن "الحق في التعليم هو من حقوق الإنسان، بل أكثر من ذلك هو كالحق في الماء والهواء".
والعام الماضي، شكل سعيد لجنة تضم بما ذلك بنوك خصصت مبلغ 50 مليون دينار (15.95 مليون دولار) بهدف "القيام بالأعمال المستعجلة المتعلّقة بعدد من المدارس والمعاهد التي لا تزال تشكو نقصا في الأساسيات اللازمة للدراسة".