وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم القبض على رامي غرينبرغ في مكتبه للاشتباه في تورطه في جرائم رشوة وفساد أخرى، وقررت محكمة الصلح في "ريشون لتسيون" (وسط) تمديد حبسه 6 أيام.
وأضافت أنه بخلاف غرينبرغ تم القبض على المدير العام للبلدية يانيف بينيتا وشخصين آخرين، وتم اعتقال الأربعة من قبل محققي الوحدة الوطنية للتحقيق في الاحتيال.
وأوضحت أن الأربعة يشتبه في ارتكابهم جرائم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة والتسجيل المزيف في مستندات الشركات وغسيل الأموال وجرائم خاصة بضريبة الدخل وقانون ضريبة القيمة المضافة.
بدأ تحقيق الشرطة في أعقاب الاشتباه في أنه خلال الحملة الانتخابية للسلطات المحلية عام 2018، قامت أطراف معينة بتحويل أموال يبلغ مجموعها مئات الآلاف من الشواكل لصالح الحملة الانتخابية لغرينبرغ، الذي كان آنذاك مرشحا لمنصب رئيس البلدية - وفي المقابل، وعدهم الأخير بأنه سيعمل على النهوض بشؤونهم الاقتصادية بعد انتخابه.