وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "قرر المثول أمام المدعي العام في نيويورك للتحقيق معه بشأن تعاملاته في قطاع العقارات".
وأعلن ترامب، الاثنين الماضي، أن منزله كان تحت الحصار، وداهمته مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي. وقال أيضا إن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي كانت غير معلنة وغير ضرورية وغير مناسبة.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر، فإن بحث "إف بي آي" داخل منزل ترامب تركز على مادة يُزعم أنه غادر البيت الأبيض بها، وتحتوي على صناديق تضم العديد من المستندات السرية.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة ترامب، لم تقدم معلومات عن هدايا تلقاها هو ونائبه، مايك بنس، ومسؤوليين آخرين في البيت الأبيض من حكومات أجنبية في عام 2020.
وتحقق السلطات الفيدرالية فيما إذا كان مساعدو الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب نقلوا بشكل غير صحيح 15 صندوقا من المستندات السرية والهدايا من البيت الأبيض إلى منتجع ترامب "مار أيه لاغو" في فلوريدا.
وخلال انتقاله من البيت الأبيض، زعمت تقارير أن مساعدي ترامب قلقون بشأن الهدايا الرسمية الممنوحة له في منصبه، والتي اختلطت عن غير قصد بممتلكاته الشخصية.