موسكو - سبوتنيك. وأكد كيسليتسا في خطابه باجتماع لمجلس الأمن الدولي ترحيب بلاده بزيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية، قائلا: "بما يتفق بدقة مع تشريعات أوكرانيا والامتثال الكامل للالتزامات الدولية".
وشدد الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة على "نحن على استعداد لتقديم كل المساعدة اللازمة للبعثة وتسهيل رحلتها عبر الأراضي التي نسيطر عليها".
ومن جانبه، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن هجمات كييف على المواقع النووية تدفع العالم إلى كارثة إشعاعية على غرار كارثة تشيرنوبل، مشيرا إلى قصف قوات كييف المتكرر لمحطة زابوروجيه النووية في الأيام الأخيرة.
ومن جانبه، أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أنه سيكثف المباحثات مع روسيا وأوكرانيا، بشأن الوضع بمحطة زابوروجيه النووية، حتى تتمكن بعثة الوكالة زيارة المحطة، واصفا الوضع في زابوروجيه بأنه "يتدهور بسرعة"، مؤكدا أن "أي عمل عسكري في محيط زابوروجيه يعرض العالم إلى خطر نووي، يجب أن يتوقف حالا".
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد أكد، أول أمس الأربعاء، أن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه النووية تم تأجيلها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وبسبب قضايا أخرى تحتاج إلى حل.
وطلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي على خلفية القصف الأوكراني لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، في 7 آب/أغسطس الجاري، حسبما أفاد للصحفيين مصدر من مكتب التمثيل الروسي لدى الأمم المتحدة.
وتنفذ القوات الأوكرانية العديد من الاستفزازات، كمهاجمة البنية التحتية، واستهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، من أجل إلصاق التهمة بموسكو وإدانتها على الصعيد الدولي.
وتتواجد محطة زابوروجيه النووية تحت حماية الجيش الروسي؛ وأكدت الخارجية الروسية أن الجيش الروسي تولى حماية المحطة، لمنع تسرب المواد النووية والمشعة.