استطلاع: 76% من الجمهوريين يعتقدون أن أعداء ترامب السياسيين وراء تفتيش "إف.بي.آي" لمنزله

أظهر استطلاع للرأي أن 76.6% من الجمهوريين يعتقدون أن أعداء ترامب السياسيين وراء قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش منزل ترامب.
Sputnik
وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن الاستطلاع الذي أجرته مجموعة ترافالغار، اليوم الخميس، أظهر أن ثلاثة أرباع الجمهوريين في الولايات المتحدة، يؤكدون أن الأعداء السياسيين للرئيس السابق دونالد ترامب هم وراء الغارة الأخيرة التي شنها مكتب التحقيقات الفيدرالي على مقر إقامته في مار إيه لاغو.
مكتب التحقيقات الفيدرالي يصادر 10 صناديق خلال مداهمة منزل ترامب
ولفت الاستطلاع إلى أن 47.9% فقط من المستطلعين عمومًا يعتقدون أن خصوم ترامب السياسيين هم وراء الغارة، بينما قال 76.6% من الجمهوريين على وجه الخصوص إنهم يوقنون بهذا الاعتقاد.

علاوة على ذلك، زادت الغارة من دوافع 83.3% من الجمهوريين للتصويت في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 هذا الخريف.

في المقابل، يعتقد 70.5% من الديمقراطيين أن "غارة" مكتب التحقيقات الفيدرالي على مار إيه لاجو كانت نتيجة نظام عدالة محايد، بحسب الاستطلاع، وحول الموضوع ذاته، فإن أقل بقليل من 40% من المستجيبين ككل يحملون هذا الاعتقاد.
وأجري الاستطلاع في الفترة من 9 إلى 10 أغسطس/آب الجاري، وشمل 1095 ناخبًا محتملاً، وبلغت نسبة الخطأ في الاستطلاع 2.9% مع ثقة 95%.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي شنّ حملة مداهمة، يوم الاثنين الماضي، على مقر إقامة ترامب في مارالاغو في فلوريدا كجزء من تحقيق يُزعم أنه ركز على مواد سرية قيل إن الرئيس السابق أخذها معه بعد مغادرته منصبه.

وفيما ندد ترامب بالمداهمة ووصفها بأنها تسليح لنظام العدالة الأمريكي ضده، فقد نفى البيت الأبيض أي علم مسبق بالغارة ورفض التعليق على القضية الجارية.
مناقشة