وبدأت القصة في عام 1999، عندما دفع المحامي تونغناث تشاتورفيدي البالغ من العمر 66 عاما، زيادة تبلغ 20 روبية هندية (ربع دولار تقريبا) فوق الثمن الفعلي للتذكرتين.
وبلغت قيمة التذكرة الواحدة آنذاك 35 روبية هندية، لكن حينما أعطى تشاتورفيدي الموظف 100 روبية رد له 10 روبيات فقط، واحتسب 90 روبية ثمنا للتذكرتين.
ووفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد وقعت الحادثة في محطة قطارات ماثورا في إقليم أوتار براديش شمالي الهند.
وبعد معركة استمرت أكثر من عقدين في أروقة المحاكم، أسدل الستار على القضية، الأسبوع الماضي.
فقد قضت محكمة المستهلك بأن تعيد شركة القطارات العشرين روبية لتشاتورفيدي مضافا إليها الفوائد.
وفي تعليقه على الحكم، قال تشاتورفيدي إنه حضر أكثر من مئة جلسة محكمة، مضيفا: "لا يمكن تقدير قيمة الطاقة والوقت الذي أضعته في هذه القضية".
وتنظر محاكم المستهلك في الهند بشكاوى تتعلق بالخدمات، ويعرف عنها أنها تنظر الكثير من القضايا، لذلك قد يستغرق البت في القضية سنوات، حتى القضايا البسيطة منها.