يأتي عبر أنشطة العالم الافتراضي "metaverse" الذي بات الإقبال عليه متزايد خاصة من قبل العاجزين عن الوصول إلى هذه البقاع على أرض الواقع.
في هذا العالم يمكن للأشخاص الاتصال من خلال الصور الرمزية (آفاتار) التي نمت شعبيتها خلال فترة انتشار وباء كورونا وانخفاض معدلات التواصل المباشر.
عن هذا العالم يقول نمرود شانيت الرئيس التنفيذي لشركة HCXR and Blimey إن الواقع الافتراضي هو الإنترنت الجديد والطريقة الجديدة للأشخاص، لنقل أنفسهم من مكان إلى آخر بشكل شبه واقعي، بحسب وكالة "أسوشيتدبرس".
يدير شانيت فريقا نجح في إنتاج برنامج "المدينة المقدسة" وهي تجربة واقع افتراضي تسمح للأشخاص بزيارة الأماكن المقدسة في القدس.
وذكر شانيت أن المشاركين في البرنامج يمكنهم التعرف على الطقوس الدينية المختلفة، والثقافة، والهندسة المعمارية، وعلى العالم دون إنفاق مبالغ طائلة على السفر والتسبب في زيادة انبعاثات الكربون.
وكان شانيت قد بدأ في عام 2015 في التقاط مقاطع فيديو وصور للاحتفالات الدينية المسيحية والإسلامية واليهودية والأماكن المقدسة بمدينة القدس، ثم جمع هذه اللقطات والصور معاً لعمل تجربة بصرية غامرة.
ولعرض مدينة القدس بشكل تفصيل في العالم الافتراضي، قام المطورون بمسح دقيق للأماكن المقدسة وحولوا نموذجا كبيرا صنع في القرن 19 يوجد في متحف برج داوود بالمدينة إلى نسخة رقمية.
وبإمكان المستخدمين المرور فوق هذا النموذج الرقمي لمشاهدة كافة تفاصيل المدينة.