وذكرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن صادرات موسكو من الخام والمنتجات النفطية إلى أوروبا والولايات المتحدة واليابان وكوريا تراجعت بنحو 2.2 مليون برميل يوميا منذ بدء العملية.
ومع ذلك، أضافت الوكالة في تقريرها أن تحويل مسار التدفقات إلى دول من بينها الهند والصين وتركيا خفف من الخسائر المالية التي تحملتها موسكو، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز".
وذكرت أن إنتاج النفط الروسي، في يوليو/ تموز، كان أقل بمقدار 310 ألف برميل يوميا فقط عن مستويات ما قبل العملية العسكرية، بانخفاض أقل من 3%، فيما انخفض إجمالي صادرات النفط بنحو 580 ألف برميل يوميا.
ورغم ذلك، أوضحت الوكالة أن روسيا ستحقق 19 مليار دولار من عائدات تصدير النفط عن الشهر الماضي، و21 مليار دولار في يونيو/ حزيران.
وقالت وكالة الطاقة الدولية: "لقد تدخل المشترون الآسيويون للاستفادة من النفط الرخيص"، حيث تجاوزت الصين الاتحاد الأوروبي كأكبر مستورد للخام الروسي في يونيو.
وأضافت أن زيادة الطلب على الخام الروسي مقارنة بوقت سابق من العام، تعني أيضا تضاؤل الخصومات التي تُدفع مقابل الشحنات الروسية.