ترامب: احتفاظي بوثائق نووية سرية في منزلي "خدعة"‏

الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يلقي خطابا في تحالف الإيمان والحرية خلال "مؤتمر سياسة الطريق إلى الأغلبية" السنوي في منتجع ومركز مؤتمرات جايلورد أوبريلاند، 17 يونيو/ حزيران 2022، تينيسي، أمريكا
نفى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، صحة تقارير تفيد بحوزته وثائق سرية تتعلق ‏بالأسلحة النووية، والتي قيل إن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" سعوا إليها عندما فتشوا ‏منزله في ولاية فلوريدا، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.‏
Sputnik
وكتب ترامب في منشور له عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "قضية الأسلحة النووية هي خدعة، تماما مثل عملية عزلي، وتحقيق مولر وأكثر من ذلك بكثير"، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وجاء رد الرئيس الأمريكي السابق ردا على مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، والذي استشهد بـ "أشخاص على دراية بالتحقيق" لم يذكر اسمهم للإبلاغ عن قيام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش عقار ترامب في منتجع "مار إيه لاغو"، يوم الاثنين الماضي، للبحث عن وثائق نووية كان من الممكن أن يأخذها من البيت الأبيض قبل مغادرته له.
صحيفة: وثائق نووية سرية وأشياء أخرى وراء مداهمة منزل ترامب
وذكرت الصحيفة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الأنواع من الوثائق قد تم استردادها أثناء البحث عن منزل ترامب، أو ما إذا كانت الوثائق التي يبحث عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي تتعلق بأمريكا أو بدولة أخرى.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن الرئيس السابق أن مكتب التحقيقات الفيدرالي داهم محل إقامته في مارالاغو في ولاية فلوريدا.
وهذه المداهمة هي أول عملية تفتيش معروفة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل رئيس أو رئيس سابق فيما يتعلق بتحقيق جنائي، ولم يكن ترامب في المنزل أثناء البحث.
قبل البحث، كان معروفا أن هيئة محلفين فيدرالية كبرى في واشنطن العاصمة تحقق في إزالة السجلات التي نقلت من البيت الأبيض إلى "مار إيه لاغو" عندما غادر ترامب منصبه في بداية عام 2021.
واستردت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، 15 صندوقا من سجلات البيت الأبيض المرسلة إلى منزل ترامب، وقالت إنه كان يجب إرسال جميع هذه السجلات إلى الأرشيف الوطني عندما غادر الرئيس منصبه، بموجب قانون السجلات الرئاسية.
مناقشة