اشترت مصافي النفط في كوريا الجنوبية والهند حتى الآن ما بين 16 إلى 18 مليون برميل من الخام الأمريكي هذا الشهر، والتي سيتم تسليم معظمها خلال نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبيرغ" عن متداولين.
يشكل ذلك ضعفي الكمية التي حصلوا عليها خلال الفترة نفسها من شهر يوليو/ تموز، وهي أقل بقليل من متوسط الحجم الشهري خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.
أشارت السعودية إلى ثقتها في توقعات الطلب، في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن رفعت أسعار الخام لآسيا إلى مستوى قياسي، على الرغم من فروق التسعير في العقود الآجلة ومخاوف التباطؤ الاقتصادي.
ومع ذلك، سعّرت المملكة بعض نفطها بمستويات أقل من المتوقع لتظل قادرة على المنافسة ضد تدفقات المراجحة إلى المنطقة، مثل تلك القادمة من الولايات المتحدة.
وقال متعاملون يشترون ويبيعون تلك الشحنات إن عروض نفط الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط ميدلاند"، وهي درجة تصدير أمريكية رئيسية إلى آسيا، أقل 8 دولارات للبرميل مقارنة بمعيار دبي القياسي المقرر تسليمه في نوفمبر.
أدت الزيادة في الإنتاج الليبي والانخفاض غير المعهود في الطلب على البنزين في الولايات المتحدة خلال ذروة موسم القيادة إلى وفرة إمدادات حوض المحيط الأطلسي وأثّرا على الأسعار.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط، الأسبوع الماضي، إلى خصم نادر مقابل خام دبي، وفقا لبيانات جمعتها "بلومبيرغ".