موسكو - سبوتنيك. وقال فولودين، عبر "تليغرام" إن "ممارسات واشنطن ونظام كييف تحمل في طياتها خطر وقوع كارثة نووية .. والمسؤولية عن ذلك سيتحملها بايدن وزيلينسكي، وكذلك قادة الدول الأوروبية، الذين يبدون موافقتهم الضمنية على تنفيذ هذه الهجمات".
وأكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أمس، أن الأوضاع في محطة زابوروجيه النووية تتدهور بسرعة، رغم عدم وجود تهديد في الوقت الحالي للسلامة النووية؛ مطالبا روسيا وأوكرانيا بالتعاون مع الوكالة، والسماح بإيفاد بعثة إلى المحطة.
وقال غروسي، بكلمة في جلسة لمجلس الأمن الدولي، "الأوضاع في محطة زابوروجيه النووية تتدهور بسرعة والتفجيرات أثرت على وحدات حيوية .. لا تهديد في الوقت الحالي للسلامة النووية في محطة زابوروجيا النووية، ولكن هذا يمكن أن يتغير في أية لحظة".
من جهته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن الهجمات "الإرهابية" من جانب أوكرانيا في محيط محطة زابوروجيه النووية، قد تؤدي إلى "كارثة" على غرار ما حدث في تشيرنوبيل؛ لافتًا إلى أن كييف لا تزال تستهدف المحطة النووية.
وقال في كلمة بمجلس الأمن، "أوكرانيا ما تزال تستهدف محطة زابوروجيه النووية بالمدفعية الثقيلة؛ وإذا استمر القصف فسيصبح خطر وقوع كارثة مسألة وقت".
وأكد نيبينزيا استعداد روسيا لتقديم المساعدة، لحل المسائل المتعلقة بزيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه.
من جهته، أوضح رئيس المركز الوطني لشؤون الدفاع في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، بأن المدفعية الأوكرانية قصفت محطة الطاقة النووية في زابوروجيه؛ مشيرا إلى أن محطة الطاقة الحرارية ونظام التبريد، تضررا بشكل جزئي.
وكانت روسيا حذرت من أن نظام كييف يضع المجتمع الدولي أمام تحدي صعب وخطير جدا، من خلال استهداف محطة زابوروجيا للطاقة النووية بالقذائف الصاروخية.
وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة، بل وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة، بقصفها؛ الأمر الذي دفع المسؤولين الروس إلى طلب حضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتحقق بنفسهم من صحة الرواية الروسية.