وقالت الصحيفة في تقرير لها إن محامي ترمب أرسل هذا البيان إلى وزارة العدل في أعقاب زيارة قام بها جاي آي برات مسؤول مكافحة التجسس في قسم الأمن القومي بوزارة العدل في 3 يونيو الماضي.
ورأت أن وجود مثل هذا البيان الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، ربما جعل ضباط تنفيذ القانون يعتقدون أن ترامب لم يكن صادقا بشكل كامل مع المحققين المعنيين بالقضية.
كان ترامب، قد نفى يوم الجمعة، صحة تقارير تفيد بأن بحوزته وثائق سرية تتعلق بالأسلحة النووية، والتي قيل إن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" سعوا إليها عندما فتشوا منزله في ولاية فلوريدا، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وكتب ترامب في منشور له عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "قضية الأسلحة النووية هي خدعة، تماما مثل عملية عزلي، وتحقيق مولر وأكثر من ذلك بكثير"، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
يوم الاثنين الماضي، أعلن الرئيس السابق أن مكتب التحقيقات الفيدرالي داهم محل إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا.
وهذه المداهمة هي أول عملية تفتيش معروفة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل رئيس أو رئيس سابق فيما يتعلق بتحقيق جنائي. لم يكن ترامب في المنزل أثناء البحث.