وقال المتحدث باسم إدارة مدينة إنرغودار، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "بعد يوم من الهدوء، روّعت قوات زيلينسكي مرة أخرى إنرغودار (المنطقة التي تقع المحطة النووية فيها)، حيث قصف القوميون الأوكرانيون بالمدفعية، ظهر اليوم، منطقة محطة زابوروجيه للطاقة الحرارية، وأُطلقت تسع قذائف مدفعية على الأراضي المجاورة للمحطة".
"موقف الأمين العام للأمم المتحدة لا يزال يثير التساؤلات، ولم تصدر أي إشارات منه للقيادة الأوكرانية، فهو إما غير قادر أو غير راغب في الاعتراف بالواقع. وإلا فكيف يمكن للمرء أن يفسر الافتقار إلى الإرادة التي أظهرها، والتي تقترب من التواطؤ مع الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه النووية؟ ونذكر أن المهمة الدولية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي كانت منسقة ومجهزة عمليا من جميع النواحي، قد فشلت في بداية الصيف، على وجه التحديد، بسبب العرقلة من جانب الأمين العام والأمانة التي يرأسها".
"إن محاولات المبعوث الأوكراني لإملاء شروط بشأن البعثة المستقبلية للوكالة الدولية للطاقة الذرية تضعنا بحالة حذر. إذا كانت عواصم ما وراء المحيطات وأوروبا مهتمة حقاً بالمهمة التي يجب القيام بها، فهناك الآن فرصة لإثبات أنفسهم ووضع مرؤوسيهم خارج اللعبة. الحقيقة ستظل تجد طريقها. سيوجد متخصصو الوكالة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية وسوف يرون كل شيء بأعينهم. ندعو الجانب الأوكراني ورعاته إلى عدم التدخل في العمل المهم والمسؤول للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت روسيا حذرت من أن نظام كييف يضع المجتمع الدولي أمام تحدٍ صعب وخطير جدا، من خلال استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالقذائف الصاروخية.