وقالت الإدارة في بيانها: "شنت القوات الأوكرانية الليلة الماضية هجوما صاروخيا مكثفا على خيرسون وضواحيها. كما استهدف نظام الدفاع الجوي. وتم اعتراض معظم الصواريخ، ووفقا للمعلومات الأولية، كانت هناك إصابات".
وتجمع حاليا سلطات المقاطعة المعلومات المتوفرة بخصوص حجم الأضرار والإصابات جراء القصف.
وخلال العملية الخاصة، سيطر الجيش الروسي على مقاطعة خيرسون والجزء المطل على بحر آزوف من مقاطعة زابوروجيه في الجنوب الأوكراني، وتمت كذلك السيطرة على مدن كبيرة مثل خيرسون وميليتوبول وبيرديانسك، وعزل أوكرانيا عن بحر آزوف.
وتم تشكيل إدارات مدنية وعسكرية في تلك المناطق، حيث بدأت القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية بالبث هناك، وأعيدت العلاقات التجارية مع شبه جزيرة القرم. كما وأعلنت هذه المناطق عن خطط لتصبح جزءا من روسيا. وبالإضافة إلى ذلك، بعد ثماني سنوات من فتح قناة شمال القرم، عادت المياه تتدفق مرة أخرى إلى شبه الجزيرة.
وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.