بنغازي – سبوتنيك. وقال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، في تصريح لوكالة سبوتنيك إن "مجلس النواب الليبي سيعقد جلسة رسمية يوم غد الاثنين بمدينة طبرق برئاسة النائب الأول السيد فوزي النويري".
وأشار إلى أن "سيتم في هذه الجلسة الحديث عن الانسداد السياسي وسبل الدفع بالعملية السياسية ابتداء باستكمال المسار الدستوري"، بالإضافة إلى "إقرار بعض مشاريع القوانين الجاهزة للعرض والمهمة المواطن".
من جهة أخرى تحدثت مصادر ليبية عن لقاء يجمع بين رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في مصر لبحث البدائل بشأن حكومة ليبية بديلة عن حكومتي الدبيبة وباشاغا وفقاً لعدة مصادر ليبية.
وكشفت مصادر ليبية أن مناقشات تجرى الآن بين بعض الأطراف الليبية بشأن تشكيل حكومة ثالثة، تتولى قيادة المرحلة لحين إجراء الانتخابات، على أن تتنحى حكومتا عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا التي لم تتسلم المقرات حتى الآن.
ووفقاً للمصادر فإن كل الخيارات مفتوحة للخروج من الانسداد الحالي رغم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول تشكيل حكومة جديدة حتى الآن، وإن كان ذلك هو السيناريو الأكثر ترجيحا من قبل العديد من الأطراف.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق أقصى شرقي البلاد ثقته في آذار/مارس الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وكشفت مصادر ليبية أن مناقشات تجرى الآن بين بعض الأطراف الليبية بشأن تشكيل حكومة ثالثة، تتولى قيادة المرحلة لحين إجراء الانتخابات، على أن تتنحى حكومتا عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا التي لم تتسلم المقرات حتى الآن.
ووفقاً للمصادر فإن كل الخيارات مفتوحة للخروج من الانسداد الحالي رغم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول تشكيل حكومة جديدة حتى الآن، وإن كان ذلك هو السيناريو الأكثر ترجيحا من قبل العديد من الأطراف.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق أقصى شرقي البلاد ثقته في آذار/مارس الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.