وذكر هالوك بيرقدار، الرئيس التنفيذي للشركة المملوكة للقطاع الخاص، في مقابلة مع مؤسسة "عد حيا" الأوكرانية يوم الخميس: "طائرتا برقيدار آقنجي وبرقيدار تي بي 2 قيد الإنتاج التسلسلي، ولدينا طلب على كليهما. بالنسبة إلى تي بي 2، لدينا عقود تصدير مع 22 دولة مختلفة".
تريد "بايكار" التي تعمل أيضا في مشروع مقاتلة بدون طيار وتطور تقنيات أخرى مختلفة، زيادة طاقتها الإنتاجية وتأمل في تحقيق ذلك من خلال مصنع في أوكرانيا، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
قال هالوك بيرقدار، وهو شقيق صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سلجوق بيرقدار، إن الشركة تريد تجميع طائرات دون طيار بالإضافة إلى مقاتلات دون طيار في أوكرانيا.
وأضاف إن بناء منشأة بحثية ومركز إنتاج متقدم جار بالفعل، متابعا: "إننا نعتبر أوكرانيا شريكا استراتيجيا لنا. نريد أيضا أن نجعل أوكرانيا قاعدة صناعية".
في وقت سابق من هذا الشهر، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إنه إذا ظهر إنتاج طائرات تركية بدون طيار في أوكرانيا، فسيخضع هذا الأمر إلى عملية نزع السلاح.
وتابع بيسكوف: "إن حقيقة إنشاء مثل هذا الشيء (المصنع)، والتي ستندرج بالطبع على الفور تحت عملية التجريد من السلاح، من المحتمل أن تؤدي إلى إطالة معاناة الأوكرانيين فقط، ولكنها لن تساعد في تجنب ما هو الهدف من العملية العسكرية الخاصة".
أرسلت روسيا في وقت سابق مذكرة إلى جميع البلدان بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
هذا وصرحت وزارة الخارجية الروسية بأن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح، في حين أكد بيسكوف أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.