وقال نصر الله في مقابلة على فضائية "المنار" التابعة لحزب الله أن "المقاومة جاهزة للرد على أي اعتداء صهيوني يطال لبنان".
وتحدث نصر الله عن أهمية دور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، خلال حرب يوليو/ تموز عام 2006، وما قبلها في تحقيق الإنتصار.
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حذر الثلاثاء الماضي، من أن "اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستقطع، كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه". وقال، في كلمة متلفزة خلال المسيرة المركزية في ذكرى عاشوراء بالضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت: "أقول للإسرائيليين إن لبنان وشعبه لن يقبلوا بعد الآن نهب ثرواته وأن تفرض عليه غير إرادته، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات".
وأضاف: "أقول لإسرائيل أيضا إن أي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى دون عقاب رد"، متابعا: "نحن في الأيام المقبلة ننتظر أن تأتي أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود".
وتوجه نصرالله للولايات المتحدة الأمريكية بالقول: "أقول لأمريكا التي تقدم نفسها الوسيط وإلى إسرائيل، لبنان وشعب لبنان لن يتسامح بحقه بعد الآن نحن وصلنا إلى آخر الخط وسنذهب إلى آخر الطريق". كما توجه لإسرائيل بالقول: "حسابكم معنا وحسابنا معكم حساب آخر ومختلف عما يحصل في غزّة، لا تخطئوا مع لبنان ومع شعبه ومع مقاومته وأي إعتداء على أي انسان في لبنان لن يبقى من دون حساب".
كما وجهت الأمم المتحدة، رسالة إلى نصر الله، مطالبة إياه بـ"تجنب ما من شأنه أن يزيد من تأجيج الموقف في المنطقة خلال خطاباته".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، بخصوص التحذيرات التي أطلقها نصر الله بشأن الخلاف بين بلاده وإسرائيل حول منطقة غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط، "أعتقد أننا دائما قلقون من هشاشة الوضع في تلك المنطقة، ونطلب أن يتجنب أي شخص الخطابات التي تزيد من تأجيج الموقف"، حسب وكالة "الأناضول" التركية.