موسكو - سبوتنيك. وقال فيشنفيتسكي للصحفيين، "تخيلوا، ماذا يعني مرورهم عبر كييف، يعني (المرور) عبر خط المواجهة. هذه مخاطرة كبيرة، بالنظر إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، هي تشكيلات مسلحة غير متجانسة".
كان رئيس مركز الدفاع الوطني لإدارة الدفاع في روسيا، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أعلن اليوم، أن كييف تعد لاستفزاز واسع النطاق في منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، حيث استدعت ما يقرب من ألف عسكري من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية.
وأشار إلى أنه نتيجة لهذه الاستفزازات، قد ينشأ تهديد حقيقي للأمن النووي ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضاً في أوروبا، وأن نظام كييف الإجرامي والدول الغربية، يعملون وفقاً لسيناريو تم وضعه بالفعل مع تغطية إعلامية واسعة، بحيث يتم إلقاء اللوم فيما يتعلق بالعواقب المحتملة على الجيش الروسي.
وكان ميزينتسيف، قد أوضح قبل ذلك، بأن المدفعية الأوكرانية قصفت محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، مشيرا إلى أن محطة الطاقة الحرارية ونظام التبريد، تضررا بشكل جزئي.
وكانت روسيا قد حذرت من أن نظام كييف يضع المجتمع الدولي أمام تحدي صعب وخطير جداً، من خلال استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالقذائف الصاروخية.
وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة، بل وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة، بقصفها، الأمر الذي دفع المسؤولين الروس إلى طلب حضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتحقق بأنفسهم من صحة الرواية الروسية.