موسكو - سبوتنيك. وقال ميزينتسيف، في إحاطة: "من المعلوم أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تعد لاستفزازات واسعة النطاق في منطقة محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ومن أجل تنفيذها، وصل فيلق من قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية إلى مدينة نيكوبول بمقاطعة دنيبروبتروفسك، يصل قوامه إلى ألف عسكري، ومجهز بمعدات حماية خاصة للتنفيذ في ظروف التلوث الإشعاعي للمنطقة، وكذلك وسائل الاستطلاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي والسيطرة".
وأشار إلى أنه نتيجة لهذه الاستفزازات، قد ينشأ تهديد حقيقي للأمن النووي ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضاً في أوروبا، وأن نظام كييف الإجرامي والدول الغربية، يعملون وفقاً لسيناريو تم وضعه بالفعل مع تغطية إعلامية واسعة، بحيث يتم إلقاء اللوم فيما يتعلق بالعواقب المحتملة على الجيش الروسي.
وأشار إلى أنه نتيجة لهذه الاستفزازات، قد ينشأ تهديد حقيقي للأمن النووي ليس فقط في أوكرانيا، ولكن أيضاً في أوروبا، وأن نظام كييف الإجرامي والدول الغربية، يعملون وفقاً لسيناريو تم وضعه بالفعل مع تغطية إعلامية واسعة، بحيث يتم إلقاء اللوم فيما يتعلق بالعواقب المحتملة على الجيش الروسي.
وكان ميزينتسيف، قد أوضح قبل ذلك، بأن المدفعية الأوكرانية قصفت محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، مشيرا إلى أن محطة الطاقة الحرارية ونظام التبريد، تضررا بشكل جزئي.
وكانت روسيا قد حذرت من أن نظام كييف يضع المجتمع الدولي أمام تحدي صعب وخطير جداً، من خلال استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالقذائف الصاروخية.
وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة، بل وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة، بقصفها؛ الأمر الذي دفع المسؤولين الروس إلى طلب حضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتحقق بأنفسهم من صحة الرواية الروسية.