فيما يبحث رئيس تحالف الفتح هادي العامري في أربيل إطلاق مبادرة لدعوة كل الأطراف السياسية للجلوس على طاولة الحوار، في الوقت الذي يهدد فيه أنصار التيار الصدري باللجوء إلى العصيان المدني إذا لم يتم حل البرلمان وإعادة الانتخابات.
فهل تنجح جهود العامري في حل الأزمة السياسية في العراق؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك"، الباحث في الشأن السياسي، أثير الشرع:
"هناك تصعيد من قبل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، حيث طالب أنصاره وعموم الشعب العراقي التجمع بساحة التحرير وسط العاصمة بغداد للقيام بتظاهرات مليونية، ولربما الأمور تتجه نحو عصيان مدني والذي سيكون أشبه بانقلاب على السلطة، فالسيد العامري في أربيل من أجل الاتفاق على وضع آليات وأطر للخروج من المأزق، ولربما يتم الاتفاق على عقد جلسات البرلمان في أربيل أو في مكان آخر كي تتم مناقشة جميع المواضيع داخل البرلمان أو الإعلان عن مبادرة لحلحلة الأزمة السياسية".
وأضاف الشرع:
"حراك السيد هادي العامري في أربيل ممثلا عن الإطار التنسيقي يأتي كخطوة مقابل تصعيد التيار الصدري، يبحث فيها العامري مبادرة لحل الأزمة السياسية، فنهاية هذا الأسبوع سيكون هو الفيصل فيما إذا كانت الأمور ذاهبة نحو العصيان المدني في حال ما إذا أصر السيد الصدر على مشروعه أو نحو الحل السياسي، في ظل وجود إرادة شعبية نحو مؤازرة التظاهرات ومحاولة الإصلاح والمطالبة بانتخابات جديدة، لكن الاختلاف الحاصل هو حول الآليات الخاصة بالانتخابات، كمسألة تعديل قانون الانتخابات وتفعيل قانون الأحزاب، وهي جميعا أمور يجب حلها قبل الذهاب نحو حل البرلمان".
التفاصيل في الملف الصوتي...