وجاءت تصريحات روغوف خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" قال خلالها: "يجب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في محيط منطقة محطة الطاقة النووية في زابوروجيه التي تتعرض باستمرار لهجمات من قبل القوات الأوكرانية".
وأضاف روغوف قائلا: "لا ينبغي لقيادة الأمم المتحدة ورئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي أن يصرحا عن نزع السلاح، ولكن يمكن الحديث عن اتفاق وقف إطلاق النار أو تنفيذ هدنة في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية في زابوروجيه".
واعتبر روغوف أن "هذا من شأنه أن يوقظ رؤوس القوميين المتطرفين الأوكرانيين الذين يبتزون العالم بقصفهم المحطة النووية وتهديد الجميع بكارثة نووية".
وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة، بل وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة، بقصفها؛ الأمر الذي دفع المسؤولين الروس إلى طلب حضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتحقق بنفسهم من صحة الرواية الروسية وبطلان مزاعم نظام كييف.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرغودار، وتعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة. وتضم المحطة 6 وحدات للطاقة النووية، وتخضع لحماية الجيش الروسي منذ مارس/آذار الماضي.