وأضاف أوليانوف: "الدول الغربية في بيانها الجماعي على منصة فيينا في 12 أغسطس/آب، لم تكلف نفسها بالإشارة إلى قصف محطة الطاقة النووية".
"مثل هذا الموقف، من ناحية، يشجع بشكل أساسي كييف على مواصلة القصف، ومن ناحية أخرى، يعني أن الدول الغربية في الواقع ليست قلقة على الإطلاق بشأن احتمال وقوع كارثة نووية في سياق الوضع في في محطة زابوروجيه، فلديهم مهمة أخرى ذات أولوية، وهي الضغط على روسيا، هذا هو المغزى الذي يشرح نفسه بكل وضوح".
تابع أوليانوف: "متأثرًا بالانتقادات الموجهة من روسيا، أدلى الممثل الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة بتعليقات أمس، يستنتج منها أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتمتع باستقلالية كاملة في تحديد كيفية تنفيذ ولايتها، بما في ذلك عند القيام برحلة إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".
"وهذا يعني تحديد مسار البعثة الدولية لتمر عبر خط العمليات العسكرية، وإذا قيمنا تصريحات عدد من الدول الغربية، فإنها تدعم ذلك بحق".