وبحسب التقرير الذي نشرته وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر فإن عدد البنوك الراغبة بالتعامل بالسندات الروسية يتزايد.
وأضاف التقرير أن بنك أمريكا أرسل الأسبوع الماضي مذكرة للمستثمرين بأنه مستعد للعمل كوسيط في عمليات الخروج من السوق الروسية.
جاء ذلك بعد توضيح من وزارة الخزانة الأمريكية، بأن إغلاق الأفراد للحسابات لن ينتهك العقوبات المفروضة على روسيا.
يذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة لنزع السلاح من أوكرانيا، صعد الغرب ضغط العقوبات على موسكو. واستهدفت الإجراءات التقييدية في المقام الأول القطاع المصرفي ومنتجات التكنولوجيا الفائقة. وأعلنت العديد من العلامات التجارية انسحابها من روسيا. وشدد الرئيس فلاديمير بوتين على أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد بالنسبة للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله. ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا هو تدهور حياة الملايين من الناس.