جاء ذلك على لسان رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وقال بوعسكر إن نسبة المصوتين بـ"نعم" على مشروع الدستور الجديد تجاوزت 94 في المئة مقابل نحو 5 في المئة صوتوا بـ"لا" لرفضه.
وجاء الإعلان بعدما تم الانتهاء من جميع مراحل التقاضي الخاصة بالطعون الانتخابية بعد ظهور النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور، التي تم إعلانها يوم 26 يوليو الماضي.
وأوضحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن الدستور الجديد يصبح نافذا اعتبارا من تاريخ إعلان النتائج النهائية للاستفتاء وختمه من رئيس الجمهورية ونشره في "الرائد الرسمي".
وأكد فاروق بوعسكر أن عملية الاستفتاء جرت بنزاهة وشفافية وشارك فيها 2.8 مليون شخص، مؤكدا أن المخالفات الانتخابية لم تؤثر على النتائج، مشيرا إلى أن أي اتهامات بشأن الاستفتاء "باطلة" ولها "غايات سياسية" على حد وصفه.
ويمثل مشروع الدستور الجديد جزءا من الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس التونسي قيس سعيد في 25 يوليو/ تموز 2021، بعد إقالة الحكومة وحل مجلس القضاء والبرلمان.