الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال نائب مدير إدارة الحد من التسلح ومنع الانتشار بوزارة الخارجية الروسية إيغور فيشنفيتسكي، في إفادة صحفية "أن أرواح مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين يخططون لزيارة محطة الطاقة النووية في زابوروجيه يجب ألا تكون معرضة للخطر".
وأضاف "وصول الموظفين من الجانب الأوكراني يشير إلى أن كييف يجب أن تضمن الأمن، ولكن الضمانات من الجانب الأوكراني سريعة الزوال".
وتابع المسؤول الروسي "ما نوع الأمن الذي يمكن أن نتحدث عنه عندما يطلقون النار على زابوروجيه، إنهم يطلقون النار فقط ولا يمكنهم ضمان أي شيء"، مشيرا إلى أن "توفير طرق لوصول بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية زابوروجية، كبديل لخيار كييف، سيكون موضوع مزيد من المفاوضات".
هذا وتقصف القوات الأوكرانية بانتظام مدينة إنيرغوغراد ومحيط محطة زابوروجية للطاقة النووية، وتخضع محطة زابوروجيه للطاقة النووية لحراسة الجيش الروسي منذ آذار/مارس.
وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة، بل وتتهم الجيش الروسي بقصفها؛ الأمر الذي دفع المسؤولين الروس إلى طلب حضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتحقق بأنفسهم من صحة الرواية الروسية.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة مستعدة لتسهيل زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه لطاقة النووية عبر كييف، إذا وافقت موسكو و سلطات كييف على ذلك.
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن الهجمات "الإرهابية" من جانب أوكرانيا على محيط محطة زابوروجية النووية، قد تؤدي إلى "كارثة" على غرار ما حدث في تشيرنوبيل؛ لافتًا إلى أن كييف لا تزال تستهدف المحطة النووية.
وكانت روسيا حذرت من أن نظام كييف يضع المجتمع الدولي أمام تحدي صعب وخطير جداً، من خلال استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية بالقذائف الصاروخية.