وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في افتتاح مؤتمر موسكو للأمن الدولي كجزء من منتدى "آرميا-2022": "هناك اتجاه إقليمي خطير آخر يتمثل في تركيز AUKUS على تطوير أسطول غواصات نووية في أستراليا. وسيكون لتنفيذ هذه الخطة تأثير سلبي معقد على الأمن العالمي والإقليمي، وسيهيئ الظروف لتقويض معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف شويغو أن الإشاعات حول خطط روسيا المزعومة لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية في أوكرانيا كذبة مطلقة، قائلا: "وسائل الإعلام تنشر التكهنات حول الاستخدام المزعوم لأسلحة نووية تكتيكية روسية خلال عملية عسكرية خاصة أو حول الاستعداد لاستخدام أسلحة كيماوية. كل هذه الحشوات الإعلامية كذبة مطلقة".
وشدد الوزير على أنه من الناحية العسكرية، فإن استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا ليس ضروريا، مضيفا "الغرض الرئيسي من الأسلحة النووية الروسية هو ردع هجوم نووي. استخدامها مقصور على ظروف الطوارئ المحددة في الوثائق الإرشادية الروسية مفتوحة للعامة". وأشار شويغو إلى أن الوضع الأمني في أوروبا أصبح أسوأ مما كان عليه في ذروة الحرب الباردة، قائلا: "في أوروبا، الوضع الأمني أسوأ مما كان عليه في ذروة الحرب الباردة. اكتسب النشاط العسكري للحلف [الناتو] التوجه الأكثر عدوانية ومعاداة لروسيا. تم نشر قوات كبيرة من الولايات المتحدة في القارة، وزاد عدد قوات التحالف في أوروبا الشرقية والوسطى بشكل كبير".
كما أكد شويغو أن نظام الأمن العالمي يتغير جذريا، والهيمنة غير المشروطة للولايات المتحدة وحلفائها أصبحت شيئًا من الماضي. وقال: "ينعقد هذا المؤتمر في سياق تغيير جذري في نظام الأمن العالمي والإقليمي. أصبحت الهيمنة غير المشروطة للولايات المتحدة وحلفائها شيئًا من الماضي".