وقالت المطرانية في البيان إن "ألسنة اللهب والأدخنة شوهدت تتصاعد في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الثلاثاء".
وتابع البيان "كانت الكنيسة وقتها مغلقة ومطفأة الأنوار"، لافتة إلى القس يوساب عزت راعي الكنيسة صلى القداس بالكنيسة العلوية.
وأضاف البيان أنه "بمجرد إخطار الأجهزة المعنية تحركت قوات الدفاع المدني للكنيسة خلال دقائق، ونجحت في محاصرة النيران ومنع إمتدادها للكنيسة العلوية وتمكنت من إطفائها دون خسائر بشرية".
وأوضح أن "الحريق دمر الكنيسة بالطابق الأرضي".
وواصل البيان "فور وقوع الحادث تواجد الأنبا فام أسقف شرق المنيا وتوابعها واستقبل ممثلي العديد من أجهزة الدولة وعلي رأسهم محافظ المنيا والأجهزة الأمنية ونواب البرلمان".
وأكد أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، تابع تفاصيل وتداعيات الحادث.
وأشار البيان إلى أن فريق من النيابة العامة والمعمل الجنائي أجرى معاينة للكنيسة واستمع لأقوال شهود العيان.
وأتم البيان "تؤكد الكنيسة أن سبب الحريق لا يمكن القطع به أو تخمينه باجتهادات شخصية إنما تحدده نتائج المعاينات والتحقيقات، وتثق الكنيسة في أجهزة الدولة التي لم تتدخر جهدًا وتهيب الكنيسة من الجميع عدم تداول أقوال مرسلة".